أمراض الأطفال فى الصيف
يقول الدكتور هشام عبدالحكيم، استشارى الصحة العامة وأمراض الباطنة.
النزلات المعوية:
يصاب الأطفال بالنزلات المعوية بسبب الإصابة بميكروب الأميبا أو الجيارديا لعدة أسباب:
١- الخروج والفسح وتناول الوجبات السريعة.
٢- تناول المثلجات والآيس كريم.
٣- قد يكون الطعام والمثلجات نظيفة إلا أن مقدمى الطعام ومعديه مصابون بهذه البكتيريا.
وتكون أعراض الإصابة القىء والإسهال وارتفاع درجة الحرارة، ويجب على الأم بمجرد ظهور تلك الأعراض اتباع الآتى:
١- عمل كمادات لخفض الحرارة.
٢- إعطاء الطفل مخفض حرارة آمن مثل «الباراسيتامول».
٣- محاولة إعطاء محلول معالجة الجفاف أو أى سوائل أخرى مثل «السفن أب» حتى يتم تعويض كمية السوائل التى فقدها الجسم.
٤- عرضه على الطبيب.
ومن أكثر الأمراض شيوعاً عند الأطفال «الضربات الشمسية» وتصيب الأطفال نتيجة التعرض لضوء الشمس المباشر من فترة ما بعد أذان الظهر وحتى أذان العصر.
«حمو النيل» يصاب به الأطفال بسبب رطوبة الجو مع الحر الشديد، التى ينتج عنها انسداد مسام الغدد الدرقية.
وللوقاية منه يجب مراعاة التالى:
١- غسل الجسم بالماء والصابون بصفة مستمرة.
٢- ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة كى تعكس حرارة الشمس.
٣- البعض يلجأ إلى الذهاب إلى البحر للقضاء على حمو النيل، وهى طريقة صحيحة، لأن مياه البحر مفيدة فى منع الإصابة البكتيرية الثانوية على مسام الغدد الدرقية بسبب ملوحتها الشديدة.
أما من أخطر الأمراض التى تهدد الأطفال فى فصل الصيف فهى الأمراض الجلدية المنقولة من حمام السباحة التى منها الالتهابات الجلدية وحروق الشمس والتهابات العيون والملتحمة والرمد الصديدى والتهابات الأذن الخارجية وضربات الشمس والنزلات المعوية، وتنتقل هذه الأمراض للأسباب التالية:
١- بعض حمامات السباحة لا تتغير المياه فيها بصفة منتظمة.
٢- العاملون عليها لا يراعون النسب الصحية للكلور واللازمة لتطهير مياه الحمام.
وللوقاية:
١- لابد من مراعاة القواعد الصحية للنظافة الشخصية.
٢- اهتمام المسؤولين بحمامات السباحة ومتابعة نسب التطهير والكلور فى المياه، وتغيير المياه بصفة منتظمة.
٣- لابد من وجود أمن للحمام لآن له دوراً كبيراً فى منع نزول أى طفل مصاب بأمراض جلدية أو برد.
٤- التأكد من وجود طبيب صحة عامة لمتابعة تنفيذ التعليمات الصحية وعلاج الحالات الطارئة التى قد تحدث.
أما عن العلاج، فإنه لابد من التوجه الفورى للطبيب المختص، ويمكن فى حالة الحروق الجلدية استخدام المرطبات، وأكثرها فائدة «البنسلين».